الخميس، ١ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ

..الوسائل المعينة الحديثة..

1)  بووير بوينت









..الوسائل المعينة التقليدية..


^_^
... الوسائل المعينة التقليدية



1) لوحة الألغاز








2) البطاقات الصور








3) البطاقات الكلمات



الأسئلة الاختبارية للموضوع : " ماذا تأكل وتشرب ؟ " الصف الثاني










مبادئ الاختبار

     هناك مبادئ أو صفات أساسية يجب أن تتوفر في أي اختبار كي يحظى باحترامنا ونثق بنتائجه ونستفيد منها، كما أن هناك صفات ثانوية يستحسن أن تتصف بها الاختبارات ولكن اتصافها ليس شرطا ضروريا، وهناك فئة ثالثة من الصفات خاصة بالاختبارات المقنه أو المعبرة. والاختبار الجيد هو الذي يصلح لأداء الغرض الذي وضع من أجله على الوجه الأكمل، ومثل هذا الاختبار لا يكتمل إلا إذا توافرت معلومات عن مدى صلاحيته للقياس .وصفات أساسية للاختبار كما يلي:
أ‌.        الثبــــات:
*         يقصد بثبات الاختبار إعطاء نفس النتائج إذا ما أعيد على نفس الأفراد في نفس الظروف، ويقاس هذا الثبات إحصائيا بحساب معامل الارتباط بين الدرجات التي حصل عليها التلاميذ في المرة الأولى وبين النتائج في المرة الثانية. فلا تتغير استجابة المقيس عليها كلما أعيد تطبيقها.
ب‌.  الصدق :
*         ويعني أن يكون الاختبار صالحة لقياس ما وضع من أجله. وهناك ارتباط بين صدق الاختبار وثباتها، فكل الاختبار صادق ثابت. وترجع درجة الصدق إلى كون القياس ملائما لقياس العامل الذي وضع من أجل قياسه، وعلى سبيل المثال: الاختبار الصالح لقياس القدرة على التحصيل في الرياضيات لا يكون صالحا لقياس القدرة على التعبير. والاختبار الصالح لقياس القدرة على تحديد الأوزان الشعرية غير صالح لقياس القدرة على الإملاء.
*         والصدق أنواع هي:
١) الصدق الظاهري: ويعني أن الاختبار في ذاته ينتمي إلى الموضوع الذي يراد قياسه، ويصلح لقياس ذلك الموضوع.
٢) الصدق المحتوى: وهو معني بمحتوى موضوع الاختبار ومدى تمثيل محتوى الموضوع في الاختبار والاختبار الصادق في محتواه هو الذي يمثل عينة جيدة من محتويات الموضوع من دون إهمال أي جانب من جوانبه.
٣) الصدق التلازمي: ويعني وجود ترابط بين اختبارين: الأول محدود في مجال معين. والثاني أشمل منه وقد تم التثبت من صدقه وثباته.
ت‌.  الموضوعية :
*         ويقصد بها استقلالية النتائج عن ذاته المقوّم، وهذا يعني أن الاختبار لا يتأثر بمزاجية المقوّم بحيث لو أعيد التصحيح أو التقويم من شخص آخر أو من الشخص نفسه بعد مدة يعطي النتائج تفسها لا غيرها وبناء على ذلك فإن الابتعاد عن الموضوعية يؤدي إلى ضعف درجة الثبات في النتائج.

ث‌.  التميــيز:
*         وهو يعني أن يكون الاختبار مميزة بحيث يظهر الفروق الفردية بين المقيسين، فلا هو بدرجة من السهولة بحيث يستطيع الجميع الإجابة عنها بدرجة واحدة ولا هو بدرجة من الصعوبة بحيث لا يجيب عنه إلا قلة قليلة.
ج‌.  الشمول:
*       ويعني أن يوفر الاختبار أكبر قدر ممكن من الشمول في قياس جميع الجوانب ذات الصلة بالأهداف التي يراد قياسها. وما يجب التنبه عليه أن درجة الصدق، والثبات تتأثر بدرجة الشمول. لذلك، يجب أن يكون الاختبار ممثلة للسمات المراد قياسها.
ح‌.  سهولة التطبيق:
*         وتعني أن يكون الاختبار ممكنة التطبيق تتسم بالسهولة في الإعداد، والتطبيق، والتصحيح، وتفسير النتائج. وتتسم أيضا بقلة التكلفة، وملائمة الوقت، والاقتصاد بالجهد المبذول، وسهولة الإدارة.
خ‌.  التدرج:
*     ويعني أن تتدرج فقرات الاختبار من السهل إلى الصعب لكي لا تؤدي إلى إشعار المقيس بعجزه عن الإجابة عن فقرات الاختبار.

مفهوم الاختبار

         قد عرف فرج طه وآخرون في معجم علم النفس والتخليل، قد عرف بأن الاختبار هو مقاييس للكشف عن اثر تعلم أو تجرب خاص ويطلق هذا المصطلح على كل صور وأنواع الاختبارات التي يقوم المعلم بإعدادها من واقع المواد التحصيلية التي درسها الطالب بالفعل.

وأما الدكتور مسعد محمد زياد(دراسة منشورة على الإنترنت) ، فيرى أن الاختبار هو قياس وتقويم العملية المتمثلة في جميع الأعمال التي يقوم بها المعلم من أجل الحكم على مستوى تحصيل الطلاب واستيعابهم وفهمهم للموضوعات التي درسوها، وهو وسيلة أساسية تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية، وهي أيضا قوة فاعلة تكشف عن مدى فاعلية التدريس والمناهج والكتب الدراسية، وأساليب التدريس.

وقد ذكر د. عبد الواحد حميد الكبيسي وهادي مشعان ربيع في كتاب الاختبارات التحصيلية المدرسية(2008) بأن الاختبار هو الأداة التي تستخدم لقياس مدى الفهم والتحصيل في مادة دراسية معينة كالرياضيات مثلا، وبذلك فهو لا بد أن يكون مرتبط بمادة دراسية محددة تم تدريسها بالفعل للتلاميذ وليس ينتظر تدريسها لهم، أي بمعنى آخر أن الاختبار هو الأداة للحكم على ما تم تدريسه للتلاميذ من موضوعات تتعلق بمادة دراسية معينة بذاتها وليس ينتظر أو يتوقع تدريسها لهم.

ومفهوم الاختبار عند كرونباخ(Cronbach) هو طريقة منظمة لمقارنة سلوك شخصية بسلوك شخصية أخرى. وأما عند ثورنداي(Thorndike)، الاختبار هو طريقة لقياس الكم من الشئ على أساس أن أي شئ موجود يكون موجودا بكمية معينة. وأما بين(Bean)، فهو عرف أن الاختبار هو مجموعة من المثيرات التي يمكن بواسطتها قياس بعض العمليات العقلية أو الخصائص النفسية بطريقة كمية أو كيفية.

وقد عرف أحمد عودة بأن الاختبار هو أداة قياس يتم اعدادها وفق طريقة منظمة من عدة خطوات تتضمن مجموعة من الإجراءات التي تخضع لشروط وقواعد محددة بغرض تحديد درجة إمتلاك الفرد لسمة أو قدرة معينة من خلال إجابات عن عينة من المثيرات التي تمثل السمة أو القدرة المرغوب قياسها.

وذكرضرونلوند(Gronlund) بأن الاختبار هو إجراء منظم لتحديد مقدار ما تعلمه الطلبة في موضوع ما في ضوء الأهداف المحددة، ويمكن الاستفادة منه في تحسين أساليب التعلم، ويسهم في إجادة التخطيط وضبط التنفيذ وتقويم الإنجاز.

وأما سعادة  فيرى أن الاختبار إجراء منظم تتم فيه ملاحظة سلوك التلاميذ والتأكيد من مدى تحقيقهم للأهداف الموضوعة، وذلك عن طريق وضع مجموعة من الفقرات أو الأسئلة المطلوب الإجابة عنها، مع وصف هذه الاستجابات بمقاييس عديدة

ومن خلال التعريفات السابقة، نفهم بأن الاختبار هو أداة أو وسيلة لتقويم قدرات الطالب وتحصيله ومستواه العلمي والفكري والأدائي عن الموضوعات في مادة دراسية معينة.



مبادئ إنتاج الوسائل التعليمية



لم يعد المطروح أمام الباحثين والمهتمين بالوسائل التعليمية هو إمكانية استخدامها في التعليم، إنما أصبح محور اهتمامهم هو إعداد واستخدام الوسائل التعليمية بطريقة فعالة لتحقيق الأهداف التعليمية، وتشير الدراسات التي اجريت في هذا المجال إلى أن الاعداد والاستخدام الجيد للوسائل ينبغي مراعاة الأسس التالية:
أ‌-           تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة.
وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس، ومعرفة أيضا بمستويات الأهداف: العقلي، الحركي، الانفعالي. وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك.
ب‌-      معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها.
ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفا للمستوى العمري والذكائي والمعرفي، وحاجات المتعلمين، حتى يضمن الاستخدام الفعال للوسيلة.
ت‌-           معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها مع المنهج.
مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل: الأهداف والمحتوى، طريقة التدريس والتقويم، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الالمام الجيد بالاهداف  ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الامر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .
ث‌-           تجربة الوسيلة قبل استخدامها.
والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو ان يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ.
ج‌-            تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة.
ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ:
۱) توجيه مجموعة من الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة.
٢) تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص.
۳) تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلها.
ح‌-            تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة.
ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل: الإضاءة، التهوية، توفير الاجهزة، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس. فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب، فإن من المؤكد الاخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .
خ‌-            تقويم الوسيلة
ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها . ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية . وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الاهداف … الخ.
د‌-               متابعة الوسيلة
والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس والتى ستظهر عليه بعد استخدام الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين .ومن هذه الأنشطة: كتابة التقارير عن محتوى الوسيلة، وربطه بخبراتهم السابقة واللاحقة، أو إقامة المعارض التي تحتوي على عينات أو أشياء مما جمعوه اثناء تفاعلهم مع محتوى الوسيلة، أو الرجوع إلى وسائل أخرى للحصول على معارف ومهارات جديدة.


                                          

أنواع الوسائل التعليمية


تنقسم الوسائل التعليمية إلى قسمين، وهي الوسائل التعليمية من حيث الحداثة والوسائل التعليمية من حيث الحاسة. والوسائل التعليمية من حيث الحداثة تنقسم إلى نوعين، وهي الوسائل التعليمية التقليدية والوسائل التعليمية الحديثة. وأما الوسائل التعليمية من حيث الحاسة، فهي تنقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي الوسائل السمعية، والوسائل البصرية، والوسائل السمعية والبصرية.

والوسائل التعليمية التقليدية هي الأدوات أو الأجهزة التي لا تستخدم التكنولوجيا وسهولة توفرها لدى المعلم. باستخدام هذه الوسائل، يكون التواصل في اتجاه واحد فقط لأن التعليمات يصدرها المعلم بنفسه. والوسائل التعليمية التقليدية تشمل السبورة، والبطاقات الصور، والبطاقات الكلمة، والبطاقات الومضية، واللوحات وغيرها.

والوسائل التعليمية الحديثة هي الأجهزة التي تستخدم التكنولوجيا الجديد. وباستخدامها تجعل عملية التعليم والتعلم في الفصل أكثر سهولة وفعالية. وهي تشمل الحاسوب، والتلفاز، وبور بوينت، والشاشة، وجهاز العرض فوق الرأس وجهاز عرض المرئي وغيرها.

والوسائل السمعية هي مجموعة المواد والأدوات التي لا تعتمد على استخدام الألفاظ وحدها وإنما تعتمد على استخدام حاسة السمعية فقط. أو في المعنى الآخر، وهي الوسيلة التي يستخدم فيها المتعلم الأذن في التعليم وتعرض هذه الوسائل للمستمعين مثيرات سمعية. وتشمل المذياع، الشريط المسجل، مكبر الصوت، أجهزة التسجيل الصوتي وغيرها. وتعتبر هذه الوسيلة أيضا من الوسائل التعليمية الحديثة.

الوسائل السمعية



وأما الوسائل البصرية فهي مجموعة المواد والأدوات التي تعتمد على حاسة البصر كمصدر أساسي للتعليم، والعين هي الإدارة الفعالة في هذا المجال، فالإنسان يشاهد ما حوله من حقائق تملئ بيئته الحياتية فيتفحص هذه الأشياء فيدركها ثم يفهمها وفي هذا تأكيد على ممارسة التعليم عن طريق الخبرات الحسية المباشرة. وقد أكد ذلك علماء التربية الأوائل كالحسن بن الهيثم الذي كان يفسر لطلابه ظواهر الطبيعة علميا . وورسو الذي أكد ضرورة وضع الأشياء أمام عين المتعلم حتى يراها ليتعلم تعليما واقعيا بعيدا عن الكلام المجرد. وهي تشمل الكتاب المدرسي، والسبورة، والبطاقات الصور، والبطاقات الكلمة، والخريطة وغيرها. وتعتبر هذه الوسيلة أيضا من الوسائل التعليمية التقليدية.




والوسائل السمعية البصرية هي الوسائل التي تستخدم أكثر من حاسة من حواس الإنسان في عملية التعليمية كالبصر والسمع أي مرافقة الكلمة المنطوقة لعملية المشاهدة للأشياء. وقد زاد في تأكيد هذا الأسلوب ظهور السينما التي تعتمد تقديم المعارف بواسطة الصور المتحركة وما يرافقها من مؤثرات صوتية. وسواء أكانت  الوسائل سمعية وبصرية فيجب أن تشكل جزءا أساسيا من المادة التعليمية ومن عملية التعليم نفسها. ومن هنا كانت تسمية الوسائل التعليمية أشمل حيث أنها تعتمد على جميع حواس الإنسان وأساليب العمل واستخدام كل الإمكانيات المتوفرة في بيئة المتعلم. وهي تضم التلفاز، والفيديو، والحاسوب، والأفلام الثابتة، والأفلام المتحركة والناطقة، والقرص الضوئي الحاسوبي، أشرطة الفيديو وغيرها. وهذه الوسيلة هي مزيج من الوسائل التعليمية التقليدية والوسائل التعليمية الحديثة.